Skip links

برنامج
إطعام الطعام

فَهَيّا بِنَا نُكَفْكِفُ دَمْعاً، وَنَمْسَحُ رَأْساً، وَنُكْرِمُ وَجْهاً، وَنُطْعِمُ وَنَكْسِي، وَنُعَلِّمُ وَنُرَبِّي، مِنْ خِلَالِ بَرْنَامَجِ إِطعَام الطَّعام، الَّذِي يُقِيْمُهُ فَرِيقُ هَيئةِ الشّمُوسِ السَّاطِعةِ فِي الرَّحْمَةِ الْعَالَمِيَّةِ، وَهُوَ بَرْنَامَجٌ نَقُوْمُ مِنْ خِلَالِهِ بِتقديمِ طُرودٍ غِذائيةٍ تَموينةٍ لإيصالِ الأُسر الفقيرةِ وَالمحتاجةِ لِمرحلةِ الإكتفَاء الذَّاتي

تبرع لبرنامج " إطعام الطعام "

ادعم أنشطتنا الخيرية و الإغاثية و شاركنا الأجر و الثواب ...

الحمد لله الغني الكريم، والصلاة والسلام على من قد خصه ربه من بين البريات بأسمى الأخلاق وأجمل الصفات، وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان، وبعد،،،

إن مما عرف به العرب قبل الإسلام حرصهم على إكرام الضيف وإطعام الطعام، ولهذا كان يضرب المثل بمن اشتهر منهم بذلك بين الأنام، يقول الإمام بن حبان –رحمه الله-:" كل من ساد في الجاهلية والإسلام...، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام وإكرام الضيف" .

ولقد أكد ديننا الحنيف على هذه الخصلة الكريمة والصفة الحميدة وحث عليها، لما فيها من كسب القلوب، يقول الشيخ الألباني –رحمه الله-: "إطعام الطعام هو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم، ثم جاء الإسلام وأكد ذلك أيما توكيد" .

ورغم اتساع أبواب الخير وكثرة مداخله؛ يظل مشروع إطعام الطعام للأرملة والأيتام من أعظم تلك الأبواب والمداخل؛ لأنه يمس حاجة أساسية من حاجات الإنسان؛ ولذا جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من موجبات الجنة، فقال: "إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائما والناس نيام..!" ( )، فكانت هذه الخصلة من أوائل ما أوصى به خير المرسلين عندما قدم المدينة المنورة، لما فيها من خير كثير وفضل كبير يعود على المسلمين، فعن عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلون الجنة بسلام" ( )، وعن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما- أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال:" تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" ( ).

وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويرونه من أفضل العبادات؛ لأنه من شيم الكرام وصفات الأخيار، وهو قيمة نبيلة، وصفة حميدة، وعادة جليلة، وقد مدح الله عز وجل عباده المطعمين بقوله تعالى:(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) ( )، وفي الحديث: "خياركم من أطعم الطعام"( ). يقول الإمام ابن حبان –رحمه الله- :"إني لأستحب للعاقل المداومة على إطعام الطعام، والمواظبة على قرى الضيف، لأن إطعام الطعام من أشرف أركان الندى ومن أعظم مراتب ذوي الحجى، ومن أحسن خصال أولي النهى، ومن عرف بإطعام الطعام شرف عند الشاهد والغائب، وقصده الراضي والعاتب، وقرى الضيف يرفع المرء وإن رق نسبه إلى منتهى بغيته ونهاية محبته، ويشرفه برفيع الذكر وكمال الذخر" ( ).

وَينقسمُ البرنَامجُ إِلى قِسمين:

القسم الأول: تبرع عام :
أ‌- لمرة واحدة – عن طريق الرابط
ب‌- استقطاع دائم عن طريق الاتصال بمنسق فريق الشموس الساطعة.
وهذا التبرع باسم مشروع "إطعام الطعام"، لأيتام الأسر الفقيرة بطرود غذائية، ويكون بأي مبلغ، يوضع في محفظة تجمع فيها المبالغ لذات المشروع ليتم تنفيذ المطلوب منها، ثم التراسل لمجموع المتبرعين من غير تحديد لاسم محدد، بل يكون باسم مجموع المتبرعين مع فريق الشموس الساطعة.

القسم الثاني: كفالة مجموعة :
كفالة مجموعة مكونة من عشرة أسر تكون خاصة باسم المتبرع، تأخذ رقما خاصا متسلسلا عند الفريق ومراسلة خاصة للمتبرع .